قالت!!!

قالت كلاماتك تعجبنى وتغرينى
واجدنى قلبى يمنعنى ويثنينى
ولانى انثى ولدى ثورة بحنينى
ادعوه الا اضعف فعساه يقوينى
فلما لاتساعدنى وتعذرنى وتأخينى
ونكتفى بصداقتنا والرادع دينى
فلا تغزو ارضى وتحتل بساتينى
فأن لدى حصانه منك تحمينى
وطوق نجاة من سحرك ينجينى
ومع ذالك فأن اى انثى تتمناك
وليتنا التقينا قبل ان اهوى سواك
لكنت حبيب القلب وروحى فداك
وكلى اليك خالصة وملك يداك
ولابد ان هناك من امرأة تهواك
واكثر من انثى تتقرب وتترجاك
فلماذا تركت الكل وجئتنى بهواك
وتكرث كل الوقت من اجلى كما اراك
وحلمك ينمو وتحاصرنى بحبك وقواك
فقلت هل انتهيتى من الاسئلة والعتب
فأنى اراكى من امرى متحيرة فى عجب
اما تعلمى ان لكل شىء فعلً وسبب
وماالحرائق العظمى الا من اصغر لهب
والجواهر محببة للنفس اقتناءً وطلب
ومع كثرة الورود الا ان اكثرها لها شوك وشنب
والانوثة لاتكون الا فى زهره يتجازها الذبول والعطب
اسئلى نفسك لماذا احنو اليكى ولايلحقنى نصب
واسئليها عن البستانى كم من قصيده اليك كتب
ومازال يجرى خلفك ولايشعر بأى تعب
رغم السنين التى مضت قليل ما اكتئب
اصمتى انتى ساجيبك انا فلا بعد هرب
ولكن لاتتملقلى ان اطال المحب وسهب
ولاتقطعينى كلما قلمى من مميزاتك اقترب
لاشك ان لديكى عيوب اجهلها لكن المحمود عليها غلب
فأن تعلقى وحبى اوجبه خفة ظلك وهذا سبب
والحرائق التى اشعلتها انوثتك كانت اللهب
وروحك الطيبه اغلى عندى من الماس والذهب
وعطرك اشمه ولو لم تتعطرى من صفر الى رجب
وحينما انام اجد طيفك الانثوى عليى كالفهد وثب
أنا لست غازيا بل احتلالك انتى اخذ قلبى وسلب
انا لست ساحرا بل عذوبه كلاماتك اخذت العقل فذهب
بل قدح سكر قدم لى من الغيب وفى فمى انسكب
وهضمة فكيف ارده وقد ذاب حتى مفصلى والركب
وجريتى فى دمى كرات الحقها فتسبقنى هرب
ياصغيرتى انا لست مدان بل انتى لكل الجرائم من ارتكب
فأنتى من قتلتى كل النساء فى عيونى وهئتى
وارتديتى افضل الخصال وباغرائى شئتى
فهل اردك بعدما اتيتى وجئتى
انا ماقتلت النساء حولى وفى عينى احيها
وانا ماأشعلت الحرائق حتى اخمدها واطفيها
ولست من بداء الغزوه حتى انهيها
ربما تفعلى كالنعامه ان ارتبكت من خطر حل
وتقولى كما قلتى ابتعادى هو الحل
كلاما قاسيا من مستعمرا محتل
انتى من بدائتى الغزو وملكتى وجدانى
والان تلعبى باعصابى وكيانى
وانا رقيق الطباع فلا تمزقى شريانى
انا لااستطيع ان اتوقف عن حبى فيكى وهيامى
وانتى التى خلعتى عليه ثوب فيه راحتى وقيامى
فعسى ان تنصفينى وتتفهمى قولى وكلامى
ولاتبعينى رخيصا فقد اشتريتك بالغالى
حينما اعطيتك وقتى وحبى ومحط اهتمامى
فاعطينى انتى بسمه امل فى ظلمه الليالى

قالت كلاماتك تعجبنى وتغرينى

واجدنى قلبى يمنعنى ويثنينى

فقلت هل انتهيتى من الاسئلة والعتب

فأنى اراكى من امرى متحيرة فى عجب

اما تعلمى ان لكل شىء فعلً وسبب

وماالحرائق العظمى الا من اصغر لهب

والجواهر محببة للنفس اقتناءً وطلب

ومع كثرة الورود الا ان اكثرها لها شوك وشنب

والانوثة لاتكون الا فى زهره يتجازها الذبول والعطب

اسئلى نفسك لماذا احنو اليكى ولايلحقنى نصب

واسئليها عن البستانى كم من قصيده اليك كتب

ومازال يجرى خلفك ولايشعر بأى تعب

رغم السنين التى مضت قليل ما اكتئب

اصمتى انتى ساجيبك انا فلا بعد هرب

ولكن لاتتملقلى ان اطال المحب وسهب

ولاتقطعينى كلما قلمى من مميزاتك اقترب

لاشك ان لديكى عيوب اجهلها لكن المحمود عليها غلب

فأن تعلقى وحبى اوجبه خفة ظلك وهذا سبب

والحرائق التى اشعلتها انوثتك كانت اللهب

وروحك الطيبه اغلى عندى من الماس والذهب

وعطرك اشمه ولو لم تتعطرى من صفر الى رجب

وحينما انام اجد طيفك الانثوى عليى كالفهد وثب

انا لست ساحرا بل عذوبه كلاماتك اخذت العقل فذهب

بل قدح سكر قدم لى من الغيب وفى فمى انسكب

وهضمة فكيف ارده وقد ذاب حتى مفصلى والركب

وجريتى فى دمى كرات الحقها فتسبقنى هرب

ياصغيرتى انا لست مدان بل انتى لكل الجرائم من ارتكب

فأنتى من قتلتى كل النساء فى عيونى وهئتى

وارتديتى افضل الخصال وباغرائى شئتى

فهل اردك بعدما اتيتى وجئتى

انا ماقتلت النساء حولى وفى عينى احيها

وانا ماأشعلت الحرائق حتى اخمدها واطفيها

ولست من بداء الغزوه حتى انهيها

ربما تفعلى كالنعامه ان ارتبكت من خطر حل

وتقولى كما قلتى ابتعادى هو الحل

كلاما قاسيا من مستعمرا محتل

انتى من بدائتى الغزو وملكتى وجدانى

والان تلعبى باعصابى وكيانى

وانا رقيق الطباع فلا تمزقى شريانى

انا لااستطيع ان اتوقف عن حبى فيكى وهيامى

وانتى التى خلعتى عليه ثوب فيه راحتى وقيامى

فعسى ان تنصفينى وتتفهمى قولى وكلامى

ولاتبعينى رخيصا فقد اشتريتك بالغالى

حينما اعطيتك وقتى وحبى ومحط اهتمامى