انتى عندى بالف
يامدن الملاهى وعقل المحب فيكى لاهى
والضوء الوردى على خد الصبايا باهى
وارى عالم انوثتك فسيح قلما يتناهى
وحاجبك المغرور فوق الجفن متباهى
يزهو بجمالك ومن غيرك بالجمال زاهى
وما كنت عن اغرائك غافل لحظه وساهى
وانى ادعوكى للمزيد ولست لمحاولتك ناهى
فعندما تريدى مبارزتى بعيونك الدواهى
اعلمى اننى فى الغزل محارب قديم وداهى
فان كنتى تصهرى بدف انوثتك درعى والسيف
فانا من ارويكى بعز الحر ان اتى الصيف
وانا من يزور ملاهيكى ومفرط فى الصرف
وانا المتذوق اشهى ماكولاتك واثقل ضيف
وانا من على موائدك الشهيه اختار الصنف
فلا تعتقدى ان الشمس وحدها من تبدى الطيف
ولا الخمرة وحدها لذه تكفى الرغبة والكيف
ولا الزهر ينمو ويزهر فقط بالمدن والريف
فالمدائن تمتلاء بالزهور ولكن انتى عندى بالف