أعلم أنك لن تأتى الان أو ربما لن تأتى مطلقا.أشعر أننى لا أستحق أن أكون والدتك. ولكنى أشعر من داخلى أنى لا أحب أحدا غيرك حتى وان لم تأت مطلقا. كل فتاة وامرأة تحب ذلك الشعور. أن تشعر بأن فى أحشائها حياة أخرى ونبض أخر وقلب صغير يدق عيون صغيرة مغلقة بريئة لم تعرف الخداع بعد وكفان رقيقان صغيرتان وقدمان تستهوينى أن أكلها أكلا وبشرة كالحرير أو أكثرنعومة.حتى وان كان مجيئك سببا فى موتى يكفينى أن تتذكرنى دائما وأن أدرك أن هناك روحا اخرى ونفسا أخر خرج منى للحياة. حسبى أنك تحتفظ بصورة لى بداخلك فى ملامحك وبعض تصرفاتك وصفاتك وأنك ربما تتذكرنى كل ليلة قبل أن تنام مقبلا صورتى التى تضعها بجوار سريرك قبل أن تنام . لا أدرى أكتب الله لى أن أعيش تلك المشاعر أم سأظل أحلم بأن أكون أما
طفلى الصغير المدلل
أحبك حتى وان لم تقرأ تلك السطور او تراها
أحبك بكل روحى وكل ذرة فى كيانى
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك