بستانك وبستانى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

بستانك وبستانى

مرحبا بك يا زائر بستانك وبستانى
 
الرئيسيةgeat***أحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الدكتور سعيد وحفيد صدام

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
حسين المصري
امين البستان
حسين المصري


نقاط : 18150
التقيم : 10

الدكتور سعيد وحفيد صدام Empty
مُساهمةموضوع: الدكتور سعيد وحفيد صدام   الدكتور سعيد وحفيد صدام I_icon_minitimeالأربعاء 14 أكتوبر - 13:10

صنّفت صحيفة النيويرك تايمز الأمريكية حفيد الرئيس العراقي صدام حسين وهو نجل ابنه قصي الأكبر مصطفى بأنه من ابرز أطفال القرن العشرين وأشارت الصحيفة إلى أن الشهيد مصطفى واجه تطويق قوات الاحتلال للمنزل الذين تواروا فيه مع أبيه وعمه عدي حين وشي بهم ببسالة نادرة حيث اسقط ثلاثة عشر جندياً من القوات الغازية بواسطة بندقية قنص توثب بها في موقعه يتتبع الجنود المحاصرين .

وقال المصدر أن الشهيد مصطفى كان يبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما حين استشهاده وانه استمر يتبادل إطلاق النار مع العدو بعد أن أصيب والده وعمه وسقطا أمامه واستمر رحمه الله في المقاومة حتى أصابته طلقة الشهادة في سبيل الله والعراق .

هذا الاهتمام من الصحافة الأمريكية ليس حُباً في العراق ولكنه تسجيلاً طبيعياً لمسارات الصراع بين الأمم والشعوب والحضارات فهذا العرف التاريخي في الإنسانية هو الذي يحمل الإعلام الأمريكي كما هو العهد في أمم الأرض على العودة لمعاركها الكبرى والوقوف عند أحداثها ونماذجها النادرة في تاريخ المواجهات والتضحيات ولذا فان الصحيفة التي وصفت تضحية مصطفى رحمه الله ومقاومته كحالة نادرة لايعرفها التاريخ إلاّ نزراً سجلت الموقف والحدث باعتناء , وهو كذلك ينطبع لديهم في مراجعة التاريخ إجمالا حيث يقف الخصوم مع عظماء الأمة المقابلة وجنودها المبدعين في التضحية والفداء لأوطانهم ولا يقفون مع العملاء إلاّ بقدر السرد التاريخي والعرض الاحتقاري في مضمونه بعد إنّ تُنهى مهمتهم ويرميهم رعاتهم إلى مزبلة التاريخ وهذا السياق هو المعروف لدى الإنسانية في عهودها الغابرة والحاضرة .

وما يُخرس العملاء في مصطفى أنهم قد يتطاولون على الرئيس لعهده في النظام السياسي الأول قبل أن يُختم له بالمقاومة بعد التاسع من ابريل وبالشهادة في ذلك المحفل العظيم وهو ينطق بشهادة التوحيد ويتقدم صابرا محتسبا واثقا بعهد الله فيما يتقافز العملاء بطائفيتهم وعنصريتهم على جسده كالقرود يشتمونه فيما علم الناس في تاريخهم عربا وعجما كيف يُكرّم النّاس في موكب رحيلهم بغض النظر عن تاريخهم .

لكن ماذا عسى أن يقول عملاء العراق في هذا الطفل الذي ابتدأ تاريخه بالدفاع عن العراق وانتهى عند البلوغ وعند أول ما يجري عليه القلم سجّل استشهاده وارتفاعه إلى الملء الأعلى ماذا عسى العُملاء حين يُسجّل للتاريخ أن مصطفى الطفل العراقي واجه الغزاة دفاعاً عن أرضه وعرضه وهو تاريخ تسقط فيه مسميات الدول والانتماءات وتبقى الحقائق مرتكزة في ضمير الشعوب تتناقل القصة والخبر مشيدة بها مهما اختلفت معها , ومن يختلف مع طفل ضَحّى لأجل حرية العراق واستقلاله ودافع عن وطنه .

إلاّ العُملاء فهم دائما ما ينزوون قلقاً وخوفاً من رصدهم في ارض المعركة بعد أن تنكشف المواجهة وتضع الحروب أوزارها لان طبيعة رواية الحقيقة تُشير إلى الواجهة الأخرى التي كانت ذيلاً للغزاة ومدخلاً للحرب والتدمير والعصف بالدماء والإنسان وتفرقة الشعب وتقسيمه فيضلون يختبئون ويضل التاريخ يفضحهم ويلعنهم وكلّما كرم الشهداء كلما اعتمر العملاء بتاريخهم المخزي ...فالمجد للشهداء ولا نامت أعين العملاء .





دكتور محمد السيد سعيد
: مات أرجل واحد فى مصر. مات الدكتور محمد السيد سعيد. مات المثقف الفعل الذى وقف شامخاً صلباً فى مواجهة رئيس الجمهورية ليجأر فى وجهه بالحق، دون أن «يوطى» صوت قناعاته وينزل بسقف مبادئه مراعاة للظرف والمكان وهيبة المنصب، ودون أن يدعى البطولة ويتاجر بما فعله أبداً. سيسجل التاريخ لهذا الرجل العظيم أنه على عكس عادة المثقفين المصريين فى «حصص الإملاء» التى كانت تعرف باللقاءات الفكرية مع رئيس الجمهورية وقف ليعلن رأيه بكل صراحة فى حال البلاد، بينما كان غيره يتعامل كما جرت العادة على أساس أن البلد يحكمه أناس غير الرئيس مبارك، ونحن يا عينى نشكو إليه منهم. لم يكتف محمد السيد سعيد بما أعلنه أمام الرئيس، بل أصر ذو القلب الذى لم يكن أبدا آثما ألا يكتم الشهادة، وقرر أن يعطى الرئيس يداً بيد مشروعاً مقترحاً للإصلاح السياسى وضع فيه خلاصة خبرته فى البحث السياسى والعمل الأهلى، وسيسجل التاريخ أن الرئيس مبارك تعالى على هذا الرجل الذى اختلف معه بكل أدب، وقال ساخراً منه أمام الجميع «الورق ده تحطه فى جيبك»، وتدخل مساعدو الرئيس (طبقاً للواقعة التى نُشِرت بعد حدوثها لكننا ننسى) وسط ذهول الجميع لكى يأخذوا مشروع محمد السيد سعيد منه منعاً لمزيد من الإحراج، لكى يختفى المشروع فى ظروف غامضة كما اختفت كل مشاريع الإصلاح والتغيير فى هذا البلد المنكوب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
سيف الحياء
سيف الحياء
سيف الحياء


نقاط : 18289
التقيم : 13

الدكتور سعيد وحفيد صدام Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدكتور سعيد وحفيد صدام   الدكتور سعيد وحفيد صدام I_icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر - 10:11

شكرا حسين

على الواقع الاليم ده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدكتور سعيد وحفيد صدام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
بستانك وبستانى :: بساتين عامه :: المواضيع العامه-
انتقل الى: