السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
قرأت عن المسلمين في الصين هذه المعلومات وسوف أوردها لكم كالتالي :
يبلغ عدد المسلمين في الصين 120 مليون مسلم
يشكلون نسبة 10 بالمائة من سكان الصين
كما يبلغ عدد المساجد في الصين أكثر من مائة ألف مسجد
تنتشر في كل أنحاء الصين
وقد بني أقدم هذه المساجد قبل أكثر من 1350 سنة
ويوجد في مدينة كانتون المقابلة لهونغ كونغ
ويسمى مسجد الحنين الى النبي صلى الله عليه وسلم
كما يحتفل مسجد نيوجيه في مدينة بكين العاصمة بذكرى مرور ألف سنة على إنشائه
وعلى عكس ما يظن الناس فإن المسلمين الصينيين يتوزعون في جميع أنحاء الصين
وخاصة في الجنوب والجنوب الشرقي وهي المناطق التي زارها ابن بطوطة في رحلته المشهورةوالتقى فيها بالمسلمين ووصف أحوالهم
وحسب المصادر التاريخية لدى الصينيين فإن أول سفارة رسمية موثقة بين الامبراطورية الصينية ودولة الخلافة الاسلامية كانت في عهد الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه
ومسلمي الصين من أهل السنة على المذهب الحنفي .
نتقبلهم ولا يحترموننا
محمد فوده في صحيفة المساء أكد أننا نحن المصريين نتقبل ظاهرة العمالة الصينية بصدر رحب وبنفس سمحة رغم مشاكل البطالة التي نعانيها.. لانسأل عن ديانة هؤلاء الصينيين ولا عن أعراقهم ولايهمنا لون بشرتهم فهم شركاؤنا في الإنسانية وكفي. وكنا نظن أن الصين الاشتراكية -ولا أقول الشيوعية- تنظر إلي مواطنيها نظرة متساوية لاتفرق بين بوذي ولامسيحي ولا مسلم.. واحتج المسلمون الذين يطالبون بتحسين مستوي معيشتهم علي المعاملة السيئة التي تتعامل بها السلطات الصينية معهم وتجمع نحو 500 شخص بعد صلاة الجمعة أمام المسجد الأبيض في أورومتش مما دفع رجال الأمن إلي اعتقال عدد كبير منهم. وامعانا من السلطات الصينية في المواجهة مع المسلمين من قبائل "الايجور" قررت غلق المساجد في أورومتش خلال أداء صلاة الجمعة لكنها تراجعت في اللحظة الأخيرة وسمحت بالصلاة فيها في محاولة لتقليص التوترات العرقية.. لكنها في المقابل جعلت قوات الأمن يحتلون هذه المساجد ومآذنها. وعلق رجال الايجور علي هذه الإجراءات بقولهم: لقد جعلونا نشعر بإهانة وقالت امرأة مسلمة: إنهم يعاملون الايجور مثل الحيوانات.
عشرة آلاف شخص
وأضاف فودة : آثر آلاف السكان المسلمين مغادرة مدينة أورومتش إلي مناطق أخري أكثر أمنا وتزاحموا علي القطارات وسيارات نقل الركاب حتي وصل عدد النازحين في اليوم الواحد أكثر من عشرة آلاف شخص وبيعت التذاكر بأضعاف سعرها. احتجت تركيا العلمانية مظهرا المسلمة قلبا علي تعرض المسلمين الصينيين لهذه المعاملة غير الإنسانية.. احتجت رسمياً علي أن تقف الصين متفرجة علي مقتل مئات من الأشخاص دون أن تفعل شيئا؟! ولم يقتصر الأمر علي ذلك بل خرج عشرات الآلاف من الأتراك في مظاهرات حاشدة من جميع المساجد يوم الجمعة الماضي وأحرقوا أعلاما ومنتجات صينية.
أين وأين وأين ؟؟؟
والسؤال: أين المسلمون في كل بقاع الأرض من هذه الأعمال الوحشية التي ترتكب ضد إخوانهم في الصين؟! أين المؤتمر الإسلامي؟ ومنظمة الدول الإسلامية؟! أين مصر الأزهر والإسلام؟! أين شيخ الأزهر ووزير الأوقاف والمفتي ورئيس جامعة الأزهر؟! أين وزارة الخارجية المصرية؟! وأين الجامعة العربية وأمينها العام عمرو موسي؟! نحن نحب الصين كدولة صديقة. ولكن لايجب أن نخشي من مواجهتها تحت أي عذر ونظهر لها أننا غاضبون ومستاؤون لما يجري للمسلمين علي أرضها.. وأننا ندين بشدة عمليات القمع ضد المسلمين مهما كانت قوة صداقتنا.