قررت محكمة جنايات الإسماعيلية، أمس، إحالة أوراق 11 بدويًا إلى مفتى الجمهورية، وذلك لاتهامهم بجريمة قتل شيخ بدوى وإصابة زوجته واثنين من أطفاله، بسبب خلافات ثأرية بين قبيلتي القتيل والمتهمين المدانين.
وكان المتهمون قد هاجموا سيارة المجني عليه موسى محمد موسى 40 عامًا باستخدام الأسلحة الآلية وهو في طريقه من مدينة الطور إلى مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء، كما أصابوا زوجته نصره عوده، 35 عامًا، ونجليه عبد الله 10 سنوات ورحمة 8 سنوات، ولاذوا بالفرار عقب سرقة سيارته.
ويُعد هذا رابع حكم إعدام جماعي بمصر هذا العام، ففي السابع من يونيو 2009 قضت محكمة جنايات بنها بإعدام سبعة أشخاص لإدانتهم بقتل 12 وإصابة آخرين وحرق بيوت وزراعات انتقاما لمقتل اثنين من أقاربهم.
كما أحالت محكمة جنايات دمنهور أوراق 24 متهمًا في مايو الماضي إلى المفتي لإدانتهم بقتل 11 شخصًا والشروع في قتل أربعة آخرين خلال نزاع على قطعة أرض بمحافظة البحيرة شمال البلاد.
وفي يناير الماضي، حكمت محكمة جنايات كفر الشيخ بإحالة أوراق عشرة متهمين للمفتي لإدانتهم بخطف واغتصاب ربة منزل تحت تهديد السلاح، وإطلاقهم النار على الشرطة لدى محاولتها إنقاذ المرأة.