مدينه الملاهى وفيها ارجوحه ليست للكل مسموحه
ومقعد عريض ناعم الملمس عليه الخشونه تتتلمذ
فركبت وقلت اتأرجح فربما فى الصعاب اعبر وانجح
فوجدتنى اهداء وارجع خفت الداور وعلى الارض اطرح
فنزلت على الارض واقفا والقلب يخفق واجفا وانا اسرح
وجروى بين اقدامى يقفز يمين وشمال وعلى الارجوحه ينبح
يخرج لسانه ويلهث وحوليها يحوم كانه يبحث له عن مطرح
فقلت ربما يكون عطشان وجائع فامسكته من رقبته من ثانى
وعدنا سويا باسرع مافى امكانى عدنا للبيت حيث اعطيه طعامى
واعطيته قطعه لحم من فخذ امامى لنعجه بلدى وليست صومالى
فهجم عليها فى ثوانى واخذ ياكل وينهم فيها بشكل جنانى
فابتسمت انا ابتسامه البستانى ونام الجرو شبعان جوارى
واشعلت انا تبغى ودخانى وامسكت بقلمى وكتبت اشعارى
كتبت قصيده بدائيه فيها الارجوحه كانت جميله ومغريه
وفيها الطرق السويه ارقى من اى افكار غريبه وجنونيه